
تنويه: الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس بالضرورة رأي الائتلاف التربوي الفلسطيني.
التعليم ينقذ الحياة ويستمرّان
نسيم قبها
الهيئة الاستشارية في الإئتلاف التربوي الفلسطيني / الحملة العربية للتعليم
التعلّم ليس مجردَ افتعال أو انشغال ، هو أجنحةٌ تُحلّقُ بالإنسان فوقَ الجهلِ والفقرِ والمرض وطوارىء الحياة . كلُّ كلمةٍ نتعلّمها هي حبل نجاةٍ من ضياعٍ ما، أو بصيرةً تُنقذُ حياة من ظلامِ بفعل تغوّل الإنسان في وقت اللاإنسانية .
التعلّمُ لا يمنحُنا ألقابًا فارغة ، هو يُعطينا عينَين نرى بهما العالمَ بوضوح كما هو ، لنليّنه كما ينبغي ، يمنحنا قلبًا يفهمُ الحياة بوعي ، وعقلًا يبتكرُ حلولًا حين تَتعثّرُ الأقدار بالبطش الممتد بلا رحمة . فكم من معلمٍ علّم فأنقذ حاضرة ، وكم من فكرةٍ وُلدت في فصلٍ دراسيٍّ فقير غيّرت مصيرَ أُمّة.
الجهلُ في الحياد عن ممارسة التعلّم هو موتٌ بطيء، أما التعلّمُ فهو نفَسُ الحياةِ الأول والباقي.