"البيدر" توثق واقع التعليم البدوي خلال مشاركتها في أسبوع العمل العالمي للتعليم 2025
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الحق في التعليم بفلسطين، خاصة في الأغوار والمناطق البدوية المهمشة، شاركت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بفعالية مميزة في أسبوع العمل العالمي للتعليم 2025، إلى جانب العديد من المؤسسات تحت مظلة الائتلاف التربوي الفلسطيني.
ركزت مشاركة "البيدر" على تسليط الضوء على واقع التعليم في التجمعات البدوية من خلال مجموعة من المحاور الأساسية، شملت:
التوثيق الميداني والمرئي عبر إنتاج فيديوهات وصور توثق معاناة الأطفال في الوصول إلى مدارسهم، والظروف غير الآمنة في البيئة الصفية، والمخاطر الناتجة عن سياسات الهدم والمنع.
إعداد قصص صحافية إنسانية تبرز شهادات حية من طلبة ومعلمين وأهالٍ حول تحديات التعليم اليومي وصعوبات مواصلة الفتيات البدويات لتعليمهن.
إعداد تقارير تحليلية حقوقية توثق الإحصاءات والانتهاكات بحق التعليم البدوي، وتقدم توصيات عملية لصناع القرار المحليين والدوليين.
المشاركة الإعلامية الرقمية من خلال إنتاج محتوى توعوي ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعم الحملات الحقوقية مثل حملة #أنقذوا_مدارس_الأغوار.
جاءت هذه المشاركة في توقيت حساس، مع تصاعد الهجمات على المدارس وتهديدات تهجير التجمعات البدوية، إلى جانب تفاقم أزمة تمويل وكالة الأونروا، مما زاد من هشاشة القطاع التعليمي الفلسطيني، لا سيما في المناطق المهمشة.
ساهمت جهود "البيدر" في لفت أنظار الرأي العام المحلي والدولي إلى واقع التعليم البدوي، ودعمت أصوات الطلبة والمعلمين للوصول إلى منصات التأثير، وشجعت الإعلام على تغطية قضايا التعليم المهمشة بشكل أوسع.
وأكدت "البيدر" من خلال مشاركتها أن حماية الحق في التعليم بالمناطق البدوية هو نضال مستمر يتطلب توثيقًا ومناصرة دائمة، بما يضمن وصول الأطفال إلى تعليم عادل وآمن ومستدام.
