مدرسة الجميل الثانوية تنظم فعالية وطنية في أسبوع العمل العالمي من أجل التعليم 2025
نظمت مدرسة الجميل الثانوية فعالية مميزة بمناسبة أسبوع العمل العالمي من أجل التعليم 2025، بالشراكة مع الائتلاف التربوي الفلسطيني، وذلك تأكيدًا على الحق في التعليم ودعمًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
افتُتحت الفعالية بكلمة للأستاذ مسعود ريان، الذي شدد على أهمية استدامة تمويل الأونروا للتعليم، محذرًا من خطورة انقطاع الدعم وما يترتب عليه من تهديد بإغلاق مدارس في القدس الشريف ومخيمات الضفة الغربية، مما قد يؤدي إلى نزوح آلاف الطلبة والأهالي. وأشار إلى ما يتعرض له طلاب غزة من حرب إبادة جماعية، داعيًا إلى أوسع حملة مناصرة للأونروا والحق في التعليم لكل طالب ولاجئ فلسطيني.
وقدمت الطالبة ريام حليمة ،كلمة مؤثرة عبّرت فيها عن أهمية التعليم كحق أساسي، وليس رفاهية، مشددة على ضرورة أن يحظى كل طفل في العالم بفرصة عادلة للتعلم، مهما كانت ظروفه.
وسلطت الطالبة تسنيم عتبة الضوء على تاريخ وكالة الأونروا ودورها المحوري منذ تأسيسها عام 1949 بعد نكبة فلسطين، في تقديم التعليم والرعاية الصحية والغذائية للاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الأونروا تمثل صوت اللاجئين وتحمي حقهم في التعليم والعودة.
من جهتها، قامت الطالبة ألما عاصي بترجمة كلمة زميلتها ريام إلى اللغة الإنجليزية، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة الطلبة إلى العالم أجمع، حول ضرورة ضمان التعليم لكل طفل، في كل مكان.
كما ترجم الطالب ماجد الطريفي كلمة زميلته تسنيم إلى الإنجليزية، مؤكدًا على أهمية استمرار دعم الأونروا باعتبارها مظلة تحمي الحقوق التعليمية والتاريخية للاجئين الفلسطينيين.
واختتم الطالب ماجد دعمه، الفعالية بقصيدة شعرية عبّرت عن القيمة العظيمة للعلم في بناء المجتمعات، محذرًا من خطر الجهل الذي يغذيه الاحتلال بسياساته الممنهجة.
قائلاً:
العلم يبني بيوتاً لا عمادَ لها
والجهلُ يهدمُ بيتَ العزِّ والكرمِ
دعِ المقاديرَ تجري في أعِنَّتها
ولا تبيتنَّ إلا خاليَ البالِ
ما بينَ لحظةِ عَينٍ وانتباهتِها
يُغيِّرُ اللهُ من حالٍ إلى حالِ.
جاء هذا النشاط ليؤكد على وعي الطلبة بدورهم في الدفاع عن حقهم في التعليم، وليرسلوا رسالة قوية للعالم بأن قضية التعليم في فلسطين، وخاصة في أوساط اللاجئين، هي قضية عدالة وكرامة وهوية وطنية.