الإئتلاف التربوي الفلسطيني - جمعية أصوات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية

جمعية أصوات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية

جمعية أصوات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية

تعمل جمعية أصوات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في فلسطين على تمكين أهالي هؤلاء الأشخاص ودمج أبنائهم في التعليم، وهي جمعية أهلية غير ربحية تأسست عام 2011. تركز الجمعية على عدة جوانب لتحقيق هذا الهدف:
جهود جمعية أصوات في دمج الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية
 * تمكين الأهالي: تنظم الجمعية تدريبات ولقاءات للأهالي لتقوية قدراتهم ومعارفهم في مجال دعم وتمكين أبنائهم، ومساعدتهم على المطالبة بحقوقهم بموجب القانون الفلسطيني. تهدف هذه المبادرات إلى تشكيل مجموعات داعمة وممكنة من الأهالي أنفسهم للضغط على صانعي القرار.
 * زيادة الوعي: تسعى "أصوات" إلى تعميق وزيادة الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واحتياجاتهم، وذلك من خلال برامج وأنشطة متنوعة.
 * المناصرة والضغط: تعمل الجمعية على مناصرة حقوق ذوي الإعاقة الذهنية، بما في ذلك حقهم في التعليم. تسعى إلى التأثير على صناع القرار لفرض حقوق هذه الفئة في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية.
 * دعم التعليم الشامل: تدعو الجمعية إلى توعية كافة المؤسسات التعليمية (مدارس ورياض أطفال وجامعات) بأهمية دمج هذه الفئة المهمشة في التعليم، انطلاقًا من حقهم في التعليم كباقي أفراد المجتمع.
 * توفير الخدمات: تساهم الجمعية في توفير برامج تأهيل وتعليم وتدريب ورعاية، وتهدف إلى تطوير مهارات وقدرات وبنية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. كما أن لديها مركز وجود للعلاج والتأهيل ومركز وجود الثقافي التعليمي، اللذان يقدمان خدمات متخصصة.
التحديات التي تواجه دمج ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم الفلسطيني
على الرغم من هذه الجهود، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه دمج ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم بفلسطين، منها:
 * نقص الخدمات المساندة: تعاني المدارس من نقص في الخدمات المساندة ومعلمات التربية الخاصة.
 * قلة التدريب: نسبة كبيرة من معلمات التعليم العام لم يتلقين التدريب الكافي للتعامل مع ذوي الإعاقة.
 * نقص الخبرة: هناك نقص في الخبرة لدى مديري المدارس في إدارة برامج الدمج.
 * الدعم المالي: قلة الدعم المالي المخصص لتنفيذ برامج الدمج.
 * المناهج التعليمية: عدم مرونة المناهج التعليمية لتتناسب مع احتياجات هذه الفئة.
 * اتجاهات المجتمع: الحاجة إلى تغيير الثقافات والتوجهات المجتمعية تجاه دمج ذوي الإعاقة.
 * غياب الجاهزية: ما زال نظام التعليم غير جاهز بشكل كامل لاستقبال هذه الفئة وتفعيل حقها في التعليم بالإمكانيات اللازمة.
آفاق ونجاحات
رغم التحديات، هناك جهود مستمرة لتحسين الوضع، وتتضمن المبادرات تطوير أدوات متخصصة للكشف عن صعوبات التعلم والنطق، وتوفير بيئة مدرسية آمنة، وتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطلاب ذوي الإعاقة، وتعزيز وعي مجلس أولياء الأمور بأهمية البيئة المدرسية الدامجة. هناك اعتراف متزايد بأهمية الدمج وأثره الإيجابي على قدرات الأطفال ذوي الإعاقة وفرصهم المستقبلية.

العنوان

رام الله ، فلسطين

البريد الإلكتروني

pec@pal-pec.ps

رقم الهاتف

West Bank +97022965610, Gaza +97082826313